جلسه 1082 28/07/1404
در بحث روایی آیات 11-14 سوره نساء بودیم. محور حول چند مسئله بود. قسمتی گذشت.
مسئله محوری دوم بحث تعصیب و عول است.
بحث این است که اگر فرائض قرار داده شده از عدد کامل بالاتر برود و بیش از مقدار شود. باید از افراد کم کنند. چطور؟ کم کردن را به گونهای قرار دادند و زیاد کردن را به گونهای.
در روایات ما و روایاتی که ابن عباس نقل میکند، این کم کردن و زیاد کردن به تبع اهل بیت علیهم السلام ملاک دارد. اما دیگران این ملاک را نداشتند، لذا راههای دیگری رفتند.
ملاک این است که آنجاهایی که سهم معلوم است و اگر امکان پذیر نبود و سهم دیگری برایش قرار داده شده بود… مثلا برای زوج و زوجه میگویند یک دوم برای زوج اگر فرزند نداشته باشد. اگر فرزند داشته باشد یک چهارم. در زوجه یک چهارم اگر فرزند نباشد و یک هشتم اگر فرزند باشد. مادر یک سوم اگر فرزند یا برادران نباشند و یک ششم اگر باشند.
اینهایی که دو نصاب دارند، همیشه در تقسیم سهمشان ثابت است. یعنی نه نقص به اینها وارد میشود و نه اضافه. لذا اگر ارث میت کم آمد، اول این ها را میدهند، وقتی دادند و تمام شد، کمبودها نسبت به آنها تقسیم میشود. مثلا دختران و پسران و برادران و خواهران. آنهایی که سهمشان ذکر نشده است به عنوان اینکه این مقدار و اگر نشد آن مقدار.
اگر اینطور نباشد، سهام اینها کم و زیاد میشود.
کسانی که سهامشان را خداوند مقدم کرده است، یعنی دو سهم برایشان ذکر شده است، مثلا در صورت فرزند داشتن یا نداشتن، بودن برادران میت یا نبودن. اینهایی که اینطور ذکر شده، اول سهمشان ادا میشود. بقیه را حساب میکنند. اگر کم آمد، کمبود به آنها وارد میشود که من أخر است. اگر زیاد آمد به آنها تعلق میگیرد. تأخر نه اینکه رتبة از میت دورترند. تأخیر از باب سهم است. آنی که خدا آن طور قرار داده است، باید سهمشان همانطور ادا بشود. زوج نزدیکتر از فرزند نیست، اما باید ابتدا سهمش داده بشود.
لذا این را به عنوان تعصیب میگویند.
اگر مال میت زیاد بیاید، همین نسبت را باید رعایت کنند که زیادی را به نسبت سهامشان تقسیم کنند. اما دیگران نتوانستند اینها را فهم بکنند، لذا قانونی گذاشتند که اگر کم آمد بالسویة از همه کم بکنند. و اگر زیاد آمد هم گفتهاند به عصبه و کلاله ابی بدهند. چون فامیل پدر دفاع از خانواده میکنند. روی همان نگاه جاهلی که بود، گفتند اگر زیاد هم آمد زیاد را میدهیم به آنها.
این نگاه زیاد و کم را که در روایات آمده است در روایات ببینید. روایاتی که درباره نظر اهل بیت است از ابن عباس است.
روایات ابن عباس معلوم میشود که از امیر المومنین است. همان کلمات روایات حضرت در بیان ابن عباس به کار رفته است. ابن عباس شاگرد امیرالمومنین بوده است.
أقول: و كان منه التعصيب و هو إعطاء الميراث عصبة الأب إذا لم يترك الميت ابنا كبيرا يطيق القتال، و قد عمل به أهل السنة في الزائد على الفريضة فيما إذا لم يستوعب السهام التركة، و ربما وجد شيء من ذلك في رواياتهم لكن وردت الروايات من طرق أهل البيت (ع) بنفي التعصيب، و أن الزائد على الفرائض يرد على من ورد عليه النقص و هم الأولاد و الإخوة من الأبوين أو الأب، و إلى الأب في بعض الصور، و الذي يستفاد من الآيات يوافق ذلك على ما مر.
و فيه، أخرج الحاكم و البيهقي عن ابن عباس قال”*: أول من أعال الفرائض عمر تدافعت عليه و ركب بعضها بعضا- قال: و الله ما أدري كيف أصنع بكم؟ و الله ما أدري أيكم قدم الله و أيكم أخر؟ و ما أجد في هذا المال شيئا أحسن من أن أقسمه عليكم بالحصص! ثم قال ابن عباس: و أيم الله- لو قدم من قدم الله و أخر من أخر الله ما عالت فريضة، فقيل له: و أيها قدم الله؟ قال: كل فريضة لم يهبطها الله من فريضة إلا إلى فريضة- فهذا ما قدم الله، و كل فريضة إذا زالت عن فرضها لم يكن لها إلا ما بقي- فتلك التي أخر الله فالذي قدم كالزوجين و الأم، و الذي أخر كالأخوات و البنات- فإذا اجتمع من قدم الله و أخر بدئ بمن قدم فأعطي حقه كاملا- فإن بقي شيء كان
الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص: 219
لهن، و إن لم يبق شيء فلا شيء لهن.
و فيه، أيضا أخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس قال”*: أ ترون الذي أحصى رمل عالج عددا- جعل في المال نصفا و ثلثا و ربعا؟ إنما هو نصفان و ثلاثة أثلاث و أربعة أرباع.
و فيه، أيضا عنه عن عطاء قال”*: قلت لابن عباس: إن الناس لا يأخذون بقولي و لا بقولك- و لو مت أنا و أنت ما اقتسموا ميراثا على ما تقول- قال: فليجتمعوا فلنضع أيدينا على الركن- ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ما حكم الله بما قالوا.
أقول: و هذا المعنى منقول عن ابن عباس من طرق الشيعة أيضا كما يأتي.
في الكافي، عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال*: جالست ابن عباس فعرض ذكر الفرائض من المواريث- فقال ابن عباس: سبحان الله العظيم- أ ترون الذي أحصى رمل عالج عددا جعل في مال نصفا و نصفا و ثلثا؟! فهذان النصفان قد ذهبا بالمال فأين موضع الثلث؟ فقال له زفر بن أوس البصري: يا أبا العباس فمن أول من أعال هذه الفرائض؟ فقال: عمر بن الخطاب لما التفت عنده الفرائض- و دفع بعضها بعضا قال: و الله ما أدري أيكم قدم الله و أيكم أخر؟ و ما أجد شيئا أوسع من أن أقسم عليكم هذا المال بالحصص- و أدخل على كل ذي حق حقه فأدخل عليه من عول الفرائض- و أيم الله لو قدم من قدم الله و أخر من أخر الله ما عالت الفريضة، فقال له زفر بن أوس: و أيها قدم و أيها أخر؟ فقال: كل فريضة لم يهبطها الله عن فريضة إلا إلى فريضة- فهذا ما قدم الله، و أما ما أخر الله- فكل فريضة إذا زالت عن فرضها- لم يكن لها إلا ما بقي فتلك التي أخر، فأما التي قدم فالزوج له النصف- فإذا دخل عليه ما يزيله عنه رجع إلى الربع لا يزيله عنه شيء، و الزوجة لها الربع فإذا زالت إلى الثمن لا يزيلها عنه شيء، و الأم لها الثلث- فإذا زالت عنه صارت إلى السدس و لا يزيلها عنه شيء- فهذه الفرائض التي قدم الله عز و جل، و أما التي أخر ففريضة البنات و الأخوات لها النصف و الثلثان- فإذا أزالتهن الفرائض عن ذلك لم يكن لها إلا ما بقي، فتلك التي أخر الله، فإذا اجتمع ما قدم الله و ما أخر بدئ بما قدم الله- فأعطي حقه كاملا- فإن بقي شيء كان لمن أخر و إن لم يبق شيء فلا شيء له، فقال له زفر: فما منعك أن تشير بهذا الرأي على عمر؟ فقال: هيبته.
الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص: 220
أقول: و هذا القول من ابن عباس مسبوق بقول علي (ع) بنفي العول، و هو مذهب أئمة أهل البيت (ع) كما يأتي.
في الكافي، عن الباقر (ع) في حديث قال*: كان أمير المؤمنين (ع) يقول: إن الذي أحصى رمل عالج- ليعلم أن السهام لا تعول على ستة لو تبصرون وجهها لم تجز ستة.
أقول: في الصحاح: أن عالج موضع بالبادية به رمل، و قوله (ع): إن السهام لا تعول على ستة أي لا تميل على الستة حتى تغيرها إلى غيرها، و الستة هي السهام المصرح بها في الكتاب و هي: النصف و الثلث و الثلثان و الربع و السدس و الثمن.
و فيه، عن الصادق (ع) قال*: قال أمير المؤمنين (ع): الحمد لله الذي لا مقدم لما أخر، و لا مؤخر لما قدم، ثم ضرب بإحدى يديه على الأخرى، ثم قال: يا أيتها الأمة المتحيرة بعد نبيها- لو كنتم قدمتم من قدم الله و أخرتم من أخر الله، و جعلتم الولاية و الوراثة حيث جعلها الله ما عال ولي الله، و لا عال سهم من فرائض الله، و لا اختلف اثنان في حكم الله، و لا تنازعت الأمة في شيء من أمر الله- إلا و عند علي علمه من كتاب الله، فذوقوا وبال أمركم و ما فرطتم فيما قدمت أيديكم، و ما الله بظلام للعبيد، و سيعلم الذي ظلموا أي منقلب ينقلبون.
أقول: و توضيح ورود النقص على حظوظ الورثة زيادة على ما مر أن الفرائض المذكورة في كلامه تعالى ست: النصف، و الثلثان، و الثلث، و السدس، و الربع، و الثمن، و هذه السهام قد يجتمع بعضها مع بعض بحيث يحصل التزاحم كما أنه قد يجتمع النصف و السدسان و الربع في الطبقة الأولى كبنت و أب و أم و زوج فتزيد السهام على الأصل، و كذا الثلثان و السدسان و الربع كبنتين و أبوين و زوج فتتزاحم، و كذلك يجتمع النصف و الثلث و الربع و السدس في الطبقة الثانية كأخت و جدين للأب و الأم و زوجة، و كذا الثلثان و الثلث و الربع و السدس كأختين و جدين و زوج.
فإن أوردنا النقص على جميع السهام كان العول، و إن حفظنا فريضة الأبوين و الزوجين و كلالة الأم و هي الثلث و السدس و النصف و الربع و الثمن عن ورود النقص عليها- لأن الله عين هذه السهام و لم يبهمها في حال بخلاف سهام البنت الواحدة فما زادت و الأخت الواحدة لأبوين أو لأب فما زادت و بخلاف سهام الذكر و الأنثى عند
الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص: 221
الوحدة و الكثرة- ورد النقص دائما على الأولاد و الإخوة و الأخوات لما مر.
و أما كيفية الرد فليراجع فيها إلى جوامع الحديث و كتب الفقه.
و في الدر المنثور، أخرج الحاكم و البيهقي في سننه عن زيد بن ثابت”*: أنه كان يحجب الأم بالأخوين فقالوا له: يا أبا سعيد إن الله يقول: فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ- و أنت تحجبها بأخوين؟ فقال: إن العرب تسمي الأخوين إخوة.
أقول: و هو المروي عن أئمة أهل البيت (ع) و إن كان المعروف أن الإخوة جمع الأخ و لا يطلق الجمع على ما دون الثلاثة.
و في الكافي، عن الصادق (ع) قال*: لا يحجب الأم عن الثلث- إلا أخوان أو أربع أخوات لأب و أم أو لأب
أقول: و الأخبار في ذلك كثيرة و أما الإخوة لأم فإنهم يتقربون بالأم و هي بوجودها تمنعهم، و في أخبار الفريقين أن الإخوة يحجبون الأم و لا يرثون لوجود من يتقدم عليهم في الميراث و هو الأبوان فحجب الإخوة الأم مع عدم إرثهم إنما هو نوع مراعاة لحال الأب من حيث رد الزائد على الفريضة إليه، و منه يعلم وجه عدم حجب الإخوة للأم فإنهم ليسوا عالة للأب.
و في المجمع،* في قوله تعالى: مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ، عن أمير المؤمنين (ع):
أنكم تقرءون في هذه الآية الوصية قبل الدين، و أن رسول الله ص قضى بالدين قبل الوصية:
أقول: و رواه السيوطي في الدر المنثور عن عدة من أرباب الجوامع و التفاسير.
و في الكافي،* في معنى الكلالة عن الصادق (ع): من ليس بوالد و لا ولد.
و فيه، عنه (ع)* في قوله تعالى: وَ إِنْ كانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً الآية، إنما عنى بذلك الإخوة و الأخوات من الأم خاصة.
أقول: و الأخبار في ذلك كثيرة و قد رواها أهل السنة، و قد استفاضت الروايات بذلك و أن حكم كلالة الأب و الأبوين هو المذكور في الآية الخاتمة للسورة: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ الآية.
الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص: 222
و من الشواهد على ذلك أن الفرائض المذكورة للكلالة في آخر السورة تربو على ما ذكر لهم في هذه الآية زيادة ضعف أو أزيد، و من المستفاد من سياق الآيات و ذكر الفرائض أنه تعالى يرجح سهم الرجال على النساء في الجملة ترجيح المثلين على المثل أو ما يقرب من ذلك مهما أمكن، و الكلالة إنما يتقرب إلى الميت من جهة الأم و الأب أو أحدهما فالتفاوت المراعى في جانب الأب و الأم يسري إليهم فيترجح لا محالة فرائض كلالة الأبوين أو الأب على كلالة الأم و يكشف بذلك أن القليل لكلالة الأم و الكثير لغيره.
و في المعاني، بإسناده إلى محمد بن سنان*: أن أبا الحسن الرضا (ع) كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله- علة إعطاء النساء نصف ما يعطى الرجال من الميراث: لأن المرأة إذا تزوجت أخذت و الرجل يعطي- فلذلك وفر على الرجال-
زن مهریه میگیرد. مرد باید صداق را بدهد. نفقه باید بدهد.
به خاطر همین سهم مردان بیشتر قرار داده شده است.
پس اگر برای فرزندان بیشتر قرار دادهاند، نگاه به آینده هم میکنند.
به امروز نگاه نکنید که دختر باید جهیزیه هم بدهد. جهاز را خود عروس و داماد کم کم تهیه میکردند. این رسم غلطی شده است. الان باعث شده ازدواج صورت نگیرد چون امکان تهیه جهاز نیست از یک سو. امکان جشن و عروسی و خرید طلا و مهریه هم نیست از سوی دیگر.
این اگر تسهیل بوده، الان تبدیل به مانع شده است.
و علة أخرى في إعطاء الذكر مثلي ما تعطى الأنثى- لأن الأنثى من عيال الذكر إن احتاجت،
این مرد یا پدر است یا همسر است. لذا خرجش بر عهده پدر یا همسر است. خودش خرجی برای خودش لزومی ندارد که انجام بدهد. اگر مالکیتی هم دارد لزومی بر خرج ندارد. حتی اگر همسر ندارد و این دارد و در سختی دارند زندگی میکنند، دادگاه یا حکم شرعی بر اینکه زندگی را تهیه بکنند و اداره بکنند ندارند. خود زن دلش خواست عیبی ندارد، اما الزامی ندارد.
و عليه أن يعولها و عليه نفقتها، و ليس على المرأة أن تعول الرجل- و لا تؤخذ بنفقته إن احتاج
مرد هیچ گاه عیال زن نمیشود. نفقه مرد بر عهده زن قرار نمیگیرد.
فوفر على الرجال لذلك، و ذلك قول الله عز و جل: الرِّجالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّساءِ- بِما فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ وَ بِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ.
و في الكافي، بإسناده عن الأحول قال*: قال ابن أبي العوجاء: ما بال المرأة المسكينة الضعيفة تأخذ سهما واحدا و يأخذ الرجال سهمين؟
با اینکه زن ضعیفتر است و درآمدی ندارد و کار برایش کمتر امکان پذیر است زن یک سهم میگیرد و مرد دو سهم.
فذكر ذلك بعض أصحابنا لأبي عبد الله (ع)- فقال: إن المرأة ليس عليها جهاد، و لا نفقة، و لا معقلة، فإنما ذلك على الرجال- فلذلك جعل للمرأة سهما واحدا، و للرجل سهمين.
برای دفاع کردن باید هزینه زندگی خانوادهاش را تأمین بکند. پس باید سهمی داشته باشد.
نفقه خانواده هم بر عهده مرد است. پس باید توانایی داشته باشد.
معقله هم بر عهده مرد است. اگر جنایت از کسی صادر شد که او قدرت نداشت، بر مرد و پدر است که باید ادا بکند. در حالی که اگر پدر نباشد، بر مادر هیچ وقت دیه عاقله قرار نمیگیرد.
دین تناسب بین دخل و خرج قرار داده است. زیادی بدون هزینه قرار داده نشده. هزینهاش را هم قرار داده است. دخل بیشتر را با خرج بیشتر تنظیم کرده است. آن خرج را برای زن قرار نداده، برای مرد لازم قرار داده است.
امروز بیمه را نگاه نکنید. قبلا همه اینها بر عهده مرد بوده است.
أقول: و الروايات في هذا المعنى كثيرة و قد مر دلالة الكتاب أيضا على ذلك.
بحث علمی در این ارتباط است که ریشه ارث از کجا شروع شد و بین تمدنهای مختلف نگاه به ارث چگونه است و نگاه اسلام بین این نگاهها چه جایگاهی دارد؟
اصل ارث از ابتدا که بشر بوده است، چنین مسئلهای که وقتی بزرگ خانواده که اموالی داشته از دنیا میرفته، این اموال بالطبع مهم نمیمانده است. برای مصرف او طراحی میکردند که چه کنند. لذا از همان موقع قرب و بعد نسبت به میت نسبت به اینکه نوع تصرف را، مقدار تصرف را تعیین بکند اصل بود. اما اینکه قرب و بعد از چه جهتی است و کی نزدیکتر و کی دورتر است اختلاف درش بود. گاهی قریب و بعید و نزدیک را فرزند و پدر و مادر ممکن بود بگیرند، گاهی میگفتند بزرگ قبیله اولی است و نزدیکتر است. چون متکفل امر قبیله است. لذا هر ارثی که باقی میماند، برگشت میکرد به رئیس قبیله. پس اصل قرب و بعد مورد دقت بوده است. اما اینکه قریب و بعید کی هست، اختلافی بوده است.
بحث علمي في فصول
1- ظهور الإرث:
كان الإرث أعني تملك بعض الأحياء المال الذي تركه الميت من أقدم السنن الدائرة في المجتمع الإنساني، و قد خرج عن وسع ما بأيدينا من تواريخ الأمم و الملل الحصول على مبدإ حصوله، و من طبيعة الأمر أيضا ذلك
این شروع مهم است. طبیعت این را میطلبد. با نگاه به طبیعت بشری که دست نخورده است میتوان به تاریخ نزدیک شد. این روش کار است. وقتی مسائل طبیعی اولی را، تاریخش را نمیدانیم، از جهت تاریخی دسترسی نداریم، باید طبیعت را به نحوی تحلیل بکنیم که کأن داریم تاریخ را تحلیل میکنیم.
فإنا نعلم بالتأمل في طبيعة الإنسان الاجتماعية
فرد تنها وقتی مرد که بحث ارث و … معنا ندارد. در اجتماع اینها معنا پیدا میکند.
أن المال و خاصة لو كان مما لا يد عليه يحن
الميزان في تفسير القرآن، ج4، ص: 223
إليه الإنسان و يتوق إليه نفسه لصرفه في حوائجه،
یتوق یعنی شوق دارد انسان تا این را مصرف بکند.
میبیند درختی در جنگل در آمده، مالکی ندارد. از میوهاش استفاده میکند.
و حيازته و خاصة فيما لا مانع عنه من دءوبه الأولية القديمة،
به خصوص جایی که مالک ندارد، جزء عادت اولی بشر بوده است. برود جای بکری که تا به حال کسی نرفته است. الان میگویند بریم کره ماه یا مریخ تا ما صاحب بشویم. یا قطب جنوب و قطب شمال.
دئوب یعنی عادت. دأب، روش. پس هر چند ما دسترسی نداریم، اما از این حالت طبیعی انسان میتوانیم بفهمیم که در تاریخ انسان هم بوده است. اول افراد کم بودند و منابع زیاد بوده است. بعد تعارضها و خط کشیها شروع شده است. وقتی به هم میرسیدند و هر دو یک چیز را میخواست، قوانین و مالکیتها شکل گرفته است.
و الإنسان في ما كونه من مجتمعة همجيا أو مدنيا
یعنی چه شهر نشین و تحت قواعد و آداب باشد، چه نباشد. همجی مقصود روستا نیست. جایی که هیچ قانون و قاعدهای نباشد.
لا يستغني عن اعتبار القرب و الولاية (المنتجين للأقربية و الأولوية) بين أفراد المجتمع
کی نزدیکتر است و کی دورتر است؟ اگر کسی در یک زندگی اجتماعی هست، اولویت را به نزدیکترهای او میدهند. اما اینکه کی نزدیکتر است و کی دورتر است، متفاوت است.
آیا فرزندان پسر را به عنوان نزدیکتر و صاحب مال بگیرند یا … برادران، رئیس قبیله و … .
الاعتبار الذي عليه المدار في تشكل البيت و البطن(دودمان مقصود است) و العشيرة و القبيلة و نحو ذلك،
از این تحلیلها باید روش یاد گرفت. چطور یک مسئله را به سمت مبادی اولیاش برویم. مرحوم علامه یک تبحر خاصی دارد. بحث را تحلیل میکند و به بسیطترین صورت میرود. بعد ترکیب میکند میرساند به صورت امروز. این تحلیل و ترکیب روش حل مسئله است. برای نشان دادن فطری بودن احکام ایشان از روش تحلیل و ترکیب استفاده میکنند.
فلا مناص في المجتمع من كون بعض الأفراد أولى ببعض كالولد بوالديه و الرحم برحمه، و الصديق بصديقه، و المولى بعبده، و أحد الزوجين بالآخر، و الرئيس بمرءوسه حتى القوي بالضعيف، و إن اختلفت المجتمعات في تشخيص ذلك اختلافا شديدا يكاد لا تناله يد الضبط.
اینکه کدام نزدیک ترند اختلاف درش هست.
و لازم هذين الأمرين كون الإرث دائرا بينهم من أقدم العهود الاجتماعية.
اگر اقدم عهود اجتماعی بود، میتواند مبدا برای حرکتهای دیگر اجتماعی قرار بگیرد. نتیجه این میشود که عهدهای بعدی که مترتب بر این است را میتوانیم از این استنتاج بکنیم چون آنها بعد شکل گرفتهاند.
با اینکه خیلی بیان سادهای است. شما در بدیهیات حرکت میکنید و نظریات را مبتنی بر آنها میکنید، در عهود اجتماعی هم باید قدیمترها خودش را واضح بکند، آن وقت عهود بعدی بر این اساس شکل گرفته است. اگر بخواهید آنها را بشناسید، اینها مهم است.
2- تحول الإرث تدريجيا:
لم تزل هذه السنة كسائر السنن الجارية في المجتمعات الإنسانية تتحول من حال إلى حال و تلعب بها يد التطور و التكامل منذ أول ظهورها غير أن الأمم الهمجية لما لم تستقر على حال منتظم تعسر الحصول في تواريخهم على تحوله المنتظم حصولا يفيد وثوقا به.
و القدر المتيقن من أمرهم أنهم كانوا يحرمون النساء و الضعفاء الإرث، و إنما كان يختص بالأقوياء و ليس إلا لأنهم كانوا يعاملون مع النساء و الضعفاء من العبيد و الصغار معاملة الحيوان المسخر و السلع و الأمتعة التي ليس لها إلا أن ينتفع بها الإنسان دون أن تنتفع هي بالإنسان و ما في يده أو تستفيد من الحقوق الاجتماعية التي لا تتجاوز النوع الإنساني.
و مع ذلك كان يختلف مصداق القوي في هذا الباب برهة بعد برهة فتارة مصداقه رئيس الطائفة أو العشيرة، و تارة رئيس البيت، و تارة أخرى أشجع القوم و أشدهم بأسا، و كان ذلك يوجب طبعا تغير سنة الإرث تغيرا جوهريا.
و لكون هذه السنن الجارية لا تضمن ما تقترحه الفطرة الإنسانية من السعادة المقترحة كان يسرع إليها التغير و التبدل حتى أن الملل المتمدنة التي كان يحكم بينهم القوانين أو ما يجري مجراها من السنن المعتادة الملية كان شأنهم ذلك كالروم و اليونان، و ما عمر قانون من قوانين الإرث الدائرة بين الأمم حتى اليوم مثل ما عمرت سنة الإرث الإسلامية فقد حكمت في الأمم الإسلامية منذ أول ظهورها إلى اليوم ما يقرب من أربعة عشر قرنا.
قانونگذاریهای مختلف در مورد ارث دائما رو به تغییر بوده است.
تنها قانون ثابت که 1400 سال ثابت مانده است، قانون ارث در اسلام است. در تاریخ دائما تطور و تغییر داشته است. یک موقع زن و فرزندان کوچک را کالا حساب میکردند و ارزش قائل نبودند.
یک موقع همسر میراث بر نبود. در دین اسلام 1400 سال قانونی آمده است که قانونی آمده است که قابل رقابتترین و برترین قانونی است که وجود دارد. ما یقین داریم که الی یوم القیامة این برتری آشکارتر خواهد شد.